علم أمس الخميس لدى منظمة الأمم المتحدة أن المغرب اختير كممثل لإفريقيا بمجلس الأمن في لجنة دعم السلام التابعة للأمم المتحدة لولاية مدتها سنة واحدة.

وأضاف المصدر ذاته، وفقا لوكالة الأنباء المغربية، أن هذا الانضمام سيخول للمملكة مواصلة تموقعها كفاعل مرجعي في حفظ وتعزيز السلام بإفريقيا في سياق الاهتمام المتجدد من قبل مجلس الأمن والجمعية العامة بموضوع الانتقال من حفظ السلام إلى تعزيزه.
يذكر أن المغرب كان قد حصل على مقعد بهذه المفوضية خلال الفترة ما بين 2009 – 2010. كما تم اختيار كولومبيا٬ العضو الغير الدائم بمجلس الأمن كممثل لأمريكا اللاتينية بمفوضية تعزيز السلام.
وتعتبر مفوضية دعم السلام٬ التي تم إحداثها سنة 2005٬ هيئة تابعة لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة تتمثل مهمتها في دعم جهود السلام في البلدان الخارجة من النزاعات من خلال بلورة وتنفيذ استراتيجيات متكاملة لتقويم هذه البلدان.
وبحثت هذه المفوضية٬ التي قامت بمبادرات لتعزيز السلم ببلدان أخرى عبر صندوق تعزيز السلام٬ الوضع القائم بستة بلدان إفريقية (ليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وبوروندي٬ جمهورية أفريقيا الوسطى).
ويعتبر المغرب ثاني مساهم إفريقي في صندوق دعم السلام٬ الذي يعد آلية تمويل خلاقة ورافعة سوسيو – اقتصادية حقيقية ٬ حيث مكن من تمويل 193 مشروعا في 22 بلدا ٬ ويتوخى بذلك تعزيز قدرات البلدان في مرحلة ما بعد النزاعات .
وأكد مراقبون أن انضمام المغرب لهذه المفوضية الأممية سيدعم دوره كفاعل للسلام بالقارة ٬ حيث ترأس مجموعة العمل في مجلس الأمن بشأن حفظ السلام.