
مقديشو | شنّت حركة «الشباب» الصومالية المنضوية في تنظيم «القاعدة»، هجوماً عنيفاً على مواقع لقوات الحكومة الانتقالية وقوات حفظ السلام الأفريقية «أميصوم»، في ضاحية حي « كاران» في شمال العاصمة مقديشو، ولم تتضح الخسائر البشرية والمالية التي نتجت من المعارك التي استمرت ساعات. وقال شهود عيان إن مقاتلين من الحركة الاسلامية أطلقوا قذائف الهاون ورشاشات مضادة للطائرات على ضاحية «حليمة هيتي»، وتحديداً على ثكنة عسكرية للقوات الأفريقية التي ردّت بالمدفعية وراجمات الصواريخ على منطقة «غل غلاتو» الساحلية، فاهتزت مقديشو بسبب شدة المعركة وارتفاع صوت الانفجارات والقصف المتبادل بين الطرفين.

تمركز عناصر "الشباب" امام احد الأبنية في مقديشو (فيصل عمر - رويترز)
مقديشو | شنّت حركة «الشباب» الصومالية المنضوية في تنظيم «القاعدة»، هجوماً عنيفاً على مواقع لقوات الحكومة الانتقالية وقوات حفظ السلام الأفريقية «أميصوم»، في ضاحية حي « كاران» في شمال العاصمة مقديشو، ولم تتضح الخسائر البشرية والمالية التي نتجت من المعارك التي استمرت ساعات. وقال شهود عيان إن مقاتلين من الحركة الاسلامية أطلقوا قذائف الهاون ورشاشات مضادة للطائرات على ضاحية «حليمة هيتي»، وتحديداً على ثكنة عسكرية للقوات الأفريقية التي ردّت بالمدفعية وراجمات الصواريخ على منطقة «غل غلاتو» الساحلية، فاهتزت مقديشو بسبب شدة المعركة وارتفاع صوت الانفجارات والقصف المتبادل بين الطرفين.
ولا تزال حركة «الشباب» تحارب الحكومة الانتقالية وقوات «أميصوم» في أجزاء متفرقة من ثلاث مناطق في شمال وجنوب العاصمة، منها حي «كاران» وحي «دينيلي» وحي «طركينلي»، وهو ما تُرجم أخيراً باستعراض الحركة بعضاً من قيادييها المحليين في حي «دينيلي» الذي يُعتبر أحد أخطر المعاقل التي تلقت القوات البوروندية خسائر فادحة فيها، عند محاولتها إكمال سيطرتها على المنطقة التي يكتظ فيها أنصار وأتباع «الشباب».
وفي السياق، سلمت إحدى عشائر محافظة «شبيلي الوسطى»، 20 ألف دولار لأحد القياديين للحركة الاسلامية، وذلك على خلفية مواصلة نشاطه العسكري ضد القوات الحكومية والأفريقية المشتركة المتجهة إلى المحافظة للسيطرة على بلدة «جوهر» على بعد 90 كيلومتراً شمالي العاصمة. وقال الشيخ يوسف عيسى إن الأموال التي تسلمها من أهالي عشيرة قرية «رون نرغود»، ستعزّز أعمال جهاده «لخنق العدو الذي يمر في أصعب اللحظات». بدوره، أشار الشيخ محمد عمر عبد الرحمن، أحد القادة الميدانيين للحركة المذكورة، إلى أن عمليات مقاتليه لا تزال ناشطة داخل مقديشو، مشدداً على الجهوزية لتنفيذ الهجوم على أي مقر حكومي، في نفي واضح للأنباء عن الانسحاب الكامل لـ«الشباب» من جميع مناطق العاصمة.
على صعيد آخر، كشفت الشرطة الكينية أن امرأة بريطانية، هي سامانثا ليثوايت، أرملة جيرمين لينساي الذي فجّر مع ثلاثة أشخاص محطة قطارات لندن في 7 حزيران 2005، قد فرّت من كينيا نحو الصومال، حيث يُعتقد أن اتصالات لا تزال تربطها مع «القاعدة». وقال مسؤول في الشرطة إن ليثوايت (28 عاماً) متزوجة من كيني فرّ إلى الخارج من ضمن مجموعة من البريطانيين وغيرهم من الأجانب الذين وصلوا إلى كينيا العام الماضي، للتخطيط لهجوم بقنبلة على الساحل الكيني خلال أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة. حتى أن الشكوك كبيرة بأنّ ليثوايت هي المسؤولة عن الشؤون المالية للهجوم الذي لم ينفَّذ.
وليثوايت أم لثلاثة أطفال، وقد فرّت إلى الصومال الذي يتعرّض المقاتلون الأجانب فيه للاستهداف من طائرات بدون طيار، ما أدى إلى تدفقهم إلى مناطق يسيطر عليها «القاعدة» في جنوب اليمن، ليعبروا بعدها الساحل الذي يربط الصومال باليمن، بحسب ضابط رفيع المستوى من قوات حفظ السلام الأفريقية «أميصوم». وألقت الشرطة الكينية القبض على ليثوايت في 20 كانون الأول الماضي، لكنها فرّت بعدما خدعت الشرطة بجواز سفر جنوب أفريقي وهمي باسم راشيل فاي ويب.
وتشتبه الشرطة في أن ليثوايت، التي استأجرت منزلين في المناطق الراقية في مدينة ممباسا الساحلية، كانت تعمل في تجميع مواد كيميائية لصنع قنبلة نووية. وما يزيد المخاوف هو أن الشرطة لا تزال تعتقد بأن «الشباب» لا تزال تنوي شن هجوم إرهابي في كينيا.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الكينية أن الجيش الذي دخلت حربه مع «الشباب» شهرها الثامن على التوالي، قرر الانسحاب الكامل من الصومال في نهاية تشرين الأول المقبل. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكينية، العقيد سيروس أوغونا، «نعمل ضمن ولاية البعثة الأفريقية التي ستنتهي في 31 تشرين الأول، وسنراقب موقف مجلس الأمن والسلم للاتحاد الأفريقي حول قراره تمديد فترة عمل قواتنا في الصومال من عدمه». وأوضح العقيد أوغونا أنّ الجيش الكيني نفّذ ضربات جوية على مناطق تابعة للمتمردين من «الشباب»، كانت حصيلتها تدمير 11 عربة قتالية وسيارات رباعية الدفع.
وينتشر في الصومال حالياً 12000 جندي من قوات «أميصوم» الذين ينتمون إلى أوغندا وبوروندي وجيبوتي. وقد صوّت مجلس الأمن الدولي على قرار يسمح لكينيا بالعمل مع قوات حفظ السلام الأفريقية بعد الموافقة على زيادة جنودها إلى 17731 جندياً.
وفي السياق، سلمت إحدى عشائر محافظة «شبيلي الوسطى»، 20 ألف دولار لأحد القياديين للحركة الاسلامية، وذلك على خلفية مواصلة نشاطه العسكري ضد القوات الحكومية والأفريقية المشتركة المتجهة إلى المحافظة للسيطرة على بلدة «جوهر» على بعد 90 كيلومتراً شمالي العاصمة. وقال الشيخ يوسف عيسى إن الأموال التي تسلمها من أهالي عشيرة قرية «رون نرغود»، ستعزّز أعمال جهاده «لخنق العدو الذي يمر في أصعب اللحظات». بدوره، أشار الشيخ محمد عمر عبد الرحمن، أحد القادة الميدانيين للحركة المذكورة، إلى أن عمليات مقاتليه لا تزال ناشطة داخل مقديشو، مشدداً على الجهوزية لتنفيذ الهجوم على أي مقر حكومي، في نفي واضح للأنباء عن الانسحاب الكامل لـ«الشباب» من جميع مناطق العاصمة.
على صعيد آخر، كشفت الشرطة الكينية أن امرأة بريطانية، هي سامانثا ليثوايت، أرملة جيرمين لينساي الذي فجّر مع ثلاثة أشخاص محطة قطارات لندن في 7 حزيران 2005، قد فرّت من كينيا نحو الصومال، حيث يُعتقد أن اتصالات لا تزال تربطها مع «القاعدة». وقال مسؤول في الشرطة إن ليثوايت (28 عاماً) متزوجة من كيني فرّ إلى الخارج من ضمن مجموعة من البريطانيين وغيرهم من الأجانب الذين وصلوا إلى كينيا العام الماضي، للتخطيط لهجوم بقنبلة على الساحل الكيني خلال أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة. حتى أن الشكوك كبيرة بأنّ ليثوايت هي المسؤولة عن الشؤون المالية للهجوم الذي لم ينفَّذ.
وليثوايت أم لثلاثة أطفال، وقد فرّت إلى الصومال الذي يتعرّض المقاتلون الأجانب فيه للاستهداف من طائرات بدون طيار، ما أدى إلى تدفقهم إلى مناطق يسيطر عليها «القاعدة» في جنوب اليمن، ليعبروا بعدها الساحل الذي يربط الصومال باليمن، بحسب ضابط رفيع المستوى من قوات حفظ السلام الأفريقية «أميصوم». وألقت الشرطة الكينية القبض على ليثوايت في 20 كانون الأول الماضي، لكنها فرّت بعدما خدعت الشرطة بجواز سفر جنوب أفريقي وهمي باسم راشيل فاي ويب.
وتشتبه الشرطة في أن ليثوايت، التي استأجرت منزلين في المناطق الراقية في مدينة ممباسا الساحلية، كانت تعمل في تجميع مواد كيميائية لصنع قنبلة نووية. وما يزيد المخاوف هو أن الشرطة لا تزال تعتقد بأن «الشباب» لا تزال تنوي شن هجوم إرهابي في كينيا.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الكينية أن الجيش الذي دخلت حربه مع «الشباب» شهرها الثامن على التوالي، قرر الانسحاب الكامل من الصومال في نهاية تشرين الأول المقبل. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكينية، العقيد سيروس أوغونا، «نعمل ضمن ولاية البعثة الأفريقية التي ستنتهي في 31 تشرين الأول، وسنراقب موقف مجلس الأمن والسلم للاتحاد الأفريقي حول قراره تمديد فترة عمل قواتنا في الصومال من عدمه». وأوضح العقيد أوغونا أنّ الجيش الكيني نفّذ ضربات جوية على مناطق تابعة للمتمردين من «الشباب»، كانت حصيلتها تدمير 11 عربة قتالية وسيارات رباعية الدفع.
وينتشر في الصومال حالياً 12000 جندي من قوات «أميصوم» الذين ينتمون إلى أوغندا وبوروندي وجيبوتي. وقد صوّت مجلس الأمن الدولي على قرار يسمح لكينيا بالعمل مع قوات حفظ السلام الأفريقية بعد الموافقة على زيادة جنودها إلى 17731 جندياً.
0 التعليقات